تاريخ جورجيا العريق يعود لآلاف السنين ويشكل مزيجًا متنوعًا من الثقافات والحضارات المختلفة التي عبرت عن هذه المنطقة على مر العصور، تقع جورجيا في منطقة القوقاز بين أوروبا وآسيا، مما جعلها نقطة تلاقي للشعوب والثقافات المختلفة، تعود أقدم الأدلة على وجود الحضارات في جورجيا إلى العصور القديمة، وتحديدًا إلى العصر البرونزي الذي بدأ حوالي القرن الثالث قبل الميلاد، عبر التاريخ، شهدت جورجيا ازدهارًا وتراجعًا، وتعاقبت الإمبراطوريات والدول المستقلة في المنطقة، في القرون الوسطى، كانت جورجيا مسرحًا لصراعات مستمرة بين الدول المجاورة والإمبراطوريات الكبرى مثل الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية العربية والإمبراطورية الفارسية، في هذه الفترة، طورت جورجيا هوية ثقافية فريدة وأطلقت بعض اللغات الأوروبية الشرقية المبكرة والتي ما زالت حاضرة حتى يومنا هذا، في القرن الثالث عشر، تأسست مملكة جورجيا الواحدة بقوة وقادها الملك دافيد الرابع، وازدهرت خلال فترة حكمه، ولكن في القرون التالية، تعرضت جورجيا للغزوات والاحتلالات من قبل الإمبراطوريات القوية مثل الدولة العثمانية والإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية الروسية.
1. فصل الربيع (مارس – مايو): يعتبر فصل الربيع واحدًا من أفضل الأوقات للسفر إلى جورجيا، حيث تزدهر الطبيعة وتتفتح الزهور وتصبح المناظر الطبيعية خلابة.
2. فصل الصيف (يونيو – أغسطس): يعتبر الصيف موسم السفر الأكثر ازدحامًا في جورجيا، وذلك بسبب الأجواء الدافئة والمشمسة.
3. فصل الخريف (سبتمبر – نوفمبر): يُعتبر فصل الخريف فترة مثالية للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة في جورجيا.
4. فصل الشتاء (ديسمبر – فبراير): تُقدم فصول الشتاء فرصًا رائعة لمحبي التزلج والأنشطة الشتوية.