تُعد البطالة وقلة العمل من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الأذربيجاني، حيث تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الأذربيجاني، فقد بلغ معدل البطالة في البلاد 12.2% في عام 2022، وهو أعلى من معدل البطالة في المتوسط العالمي البالغ 6.5%.
ترجع البطالة وقلة العمل في أذربيجان إلى مجموعة من الأسباب، منها:
تتطلب معالجة مشكلة البطالة وقلة العمل في أذربيجان اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها:
تعد أذربيجان دولة غنية بالموارد الطبيعية، حيث تمتلك احتياطيات ضخمة من النفط والغاز. ومع ذلك، فإن الفقر لا يزال مشكلة خطيرة في البلاد. وفقًا للبنك الدولي، يعيش حوالي 2.5 مليون شخص، أي ما يقرب من 25٪ من السكان، تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.90 دولار في اليوم.
هناك العديد من الأسباب للفقر في أذربيجان. أحد العوامل الرئيسية هو عدم المساواة في الدخل. تمتلك النخبة الحاكمة في البلاد حصة كبيرة من الثروة، بينما يعيش الكثير من الناس في فقر المدقع.
عامل آخر يساهم في الفقر هو البطالة. يبلغ معدل البطالة في أذربيجان حوالي 11٪، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي. ويعاني العديد من العمال من وظائف منخفضة الأجر وغير مستقرة.
البطالة والفقر مشكلة خاصة في المناطق الريفية في أذربيجان. غالبًا ما يواجه سكان الريف صعوبة في العثور على وظائف، ويعتمدون على الزراعة وتربية الحيوانات لكسب عيشهم.
يؤثر الفقر على جميع جوانب حياة الناس في أذربيجان. يواجه الفقراء صعوبة في توفير الطعام والمأوى والتعليم والرعاية الصحية. كما أنهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة المبكرة.
حكومة أذربيجان تدرك تحديات الفقر. وقد أطلقت الحكومة عددًا من البرامج الاجتماعية لمساعدة الفقراء، بما في ذلك برامج التحويل النقدي وبرامج التعليم والتدريب.
ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لمعالجة الفقر في أذربيجان. ومن المهم معالجة أسباب الفقر، مثل عدم المساواة في الدخل والبطالة، من أجل تحقيق تقدم حقيقي في مكافحة الفقر
بالختام، تمثل البطالة وقلة العمل والفقر تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد الأذربيجاني. ولحل هذه المشكلة، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تستهدف تنويع الاقتصاد ودعم القطاع الخاص وتحسين التعليم والتدريب ومكافحة الفساد.