في عالمنا المعاصر الذي يُعتبر قرية عالمية، تُعد جورجيا واحدة من الوجهات الجذابة التي تستحوذ على اهتمام الكثيرين، إنها دولة تاريخية ذات ثقافة غنية وتاريخ مشرق ينتشر على أراضيها الجمال الطبيعي والتنوع الثقافي، تقع جورجيا في منطقة القوقاز الحدودية بين قارتي آسيا وأوروبا، ما يجعلها جسرًا ثقافيًا وحضاريًا يجمع بين الشرق والغرب، وعاصمتها مدينة تبليسي، التي تنبض بالحياة وتجمع بين الطابع التاريخي والحداثي، وكما تضحّي جورجيا بجمال طبيعي خلاب، تتمتع أيضًا بنظام حكومي جمهوري يُسهم في تحقيق التوازن والاستقرار، تعتبر جورجيا وجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار، فهي تجذب بجمال جبالها الشاهقة ووديانها الخضراء وشواطئها الساحرة.
تعد جورجيا وجهة متنوعة ومتعددة الثقافات، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 3,729,500 نسمة وفقًا للإحصاءات العامة لعام 2014، تضم سكانها مجموعات عرقية متنوعة ومتعددة، بما في ذلك الأذربيجانيين واليهود والأرمن والروس والأكراد والآشوريين والأبخاز والنمياويين والشيشان والصينيين والأقباط والجورجيين والتتار والأتراك والأوكرانيين والأوسيتيين، واللغة الجورجية هي اللغة الرسمية للدولة والتي يُحدث بها جميع السكان، وهناك فئة كبيرة من السكان يُحكمون بعض اللغات المحلية الأخرى، مثل المنغولية والأرمنية والأذربيجانية واللغة الأبخارية.
اللاري الجورجي هو العملة الرسمية لدولة جورجيا، وقد تم تبنيها في عهد الرئيس “إدوارد شيفرنادزه” في عام 1995، تُرمز العملة بالرمز “GEL” وتنقسم إلى 100 تتري، ويعتمد الاقتصاد الجورجي على مجموعة من القطاعات الهامة، يشتهر القطاع التعديني بتعدين المعادن مثل الذهب والفضة والمنغنيز والنحاس، كما تلعب الصناعات الصغيرة دورًا مهمًا في الاقتصاد، تعتبر الصناعات المشروبات الكحولية وغير الكحولية من ضمن القطاعات الهامة أيضًا.
تُعتبر جورجيا واحدة من البلدان الرائعة والمميزة في العالم، فهي تتمتع بالعديد من الجوانب الاستثنائية التي تجعلها وجهة سياحية جذابة وثقافية غنية، يتألق جمال جورجيا في العديد من النقاط، منها: